أسرة علمية شريفة إدريسية من قبيلة بني بوزرة، ينتسبون إلى الشرف الميموني، نسبة إلى جدهم الولى الصالح سيدي ميمون دفين مدشر جنان النيش بقبيلة بني بوزرة، وهو والد الشيخ الصوفي الشهير سيدي علي بن ميمون الذي قدم أجداده من الأندلس واستوطنوا قديما مدينة تطوان، ومنها خرجوا إلى الناحية الغمارية وغيرها. وذكر ابن رحمون في شذور الذهب"، أن النسب الشريف لآل ميمون ثابت وقد صدر ظهير خليفي مؤرخ في 5 شوال 1338ه موافق 21 يونيو 1920، بتولية الشريف سيدي محمد بن الهاشمي الميموني نقيبا على إخوانه الشرفاء الميمونيين بقبيلة بني بوزرة. أنجبت هذه الأسرة علماء كبار ومفتين وحفاظ للقرآن بالسبع، منهم القاضي أبو الحسن علي بن ميمون الإدريسي من قضاة شفشاون وعلمائها الكبار صاحب المؤلفات الكثيرة، المتوفى بلبنان عام 1511/917 والفقيه المفتي محمد بن الطاهر بن أحمد بن ميمون ، كان حيا عام 1259ه. والعلامة القاضي محمد بدر الدين الميموني قاضي بني بوزرة عام 1914/1332، وجددت له الخطة بنفس القبيلة عام 1338/ 1920. والطالب قائد قبيلة بني بوزرة أحمد بن عبد السلام الحسني الميموني، تولى القيادة على قبيلته خلال فترة مؤكدة تمتد من سنة 1936 إلأى سنة 1950… وممن ينتسبون أيضا إلى الشرف الميموني، فريق متواجد في حجر النسر بقبيلة بني زجل، وكذلك آل الشعشوع المذكورين سالفا. من وثائق آل بن ميمون: "… جناب المحب العاقل المحترم النائب بإدارة الأمور الوطنية ضون إميليو كلارا لا زال السؤال عنك رجاء بقائك بخير وبعد فقد كتب لنا القائد علي بن سليمان عامل قبيلة بني بوزرة الغمارية معلما أن كافة الشرفاء الميمونيين القاطنين بتلك القبيلة وهم ممن كانوا مدوا يد المساعدة لتوسيع نفوذ القوة المخزنية بتلك القبيلة قد ألجأهم الحال واضطروا للارتحال فهجروا ديارهم بأولادهم وأمتعتهم قاصدين الاستظلال بظل المخزن وذلك بسبب ما يعاملهم به رعاع القبائل الغمارية من قبيح الفعال ولأجله طلب من المخزن أن يمنحهم قطعة من الأرض بوادي مرتيل ىينزلون بها وذكر أن القدر الذي يسعهم منها مائة وخمسون مطرو وإنا نستلفت نظرك لمد يد المساعدة لهؤلاء المنكوبين حتى يمنحوا ما أملوه من جانب المخزن وبه الختام. في 6 رمضان المعظم عام 1341ه موافق 23 أبريل سنة 1923". آل بن يرماق (أو يرمق) أسرة علمية شريفة حنينية عمرانية، استوطن بعض أفرادها مدشر عين البيضاء بقبيلة سماتة ومدشر دار ابن سليمان بقبيلة، بني يوسف، وأضحوا من أشهر العائلات السماتية واليوسفية. وقد أنجب هذا البيت طائفة من العلماء الأعلام، الذين كان له باع طويل في التدريس والإفتاء والقضاء والجهاد ضد الاستعمار. نذكر منهم شيخ علماء الجبل سيدي أحمد بن يرمق المتوفى عام 1912/1331. وابنه الفارس المقدام الشهيد الفقيه الأمين بن أحمد بن يرمق، الذي سقط شهيدا عام 1328/ 1911 قرب اثنين سيدي اليمني بنواحي أصيلة برصاص الغزاة الإسبان والفقيه المدرس المفتي والقاضي المجاهد عبد السلام بن الغالي بن يرمق السوماتي والعلامة المجاهد القاضي المدرس محمد بن علي بن سعيد بن يرمق والفقيه المختار بن يرمق … العنوان: قبائل غمارة تاريخ وأعلام المؤلف: بوعبيد التركي منشورات باب الحكمة تطوان بريس تطوان يتبع...