خبراء مغاربة ينصحون بالابتعاد عن الشائعات المراد بها خلق الفزع والبلبلة وغياب منشورات علمية وتأكيد من الصحة العالمية وآراء الخبراء يقلل من المخاوف آثاره الجانبية الخطيرة، التي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة أو الإصابة ب"متلازمة نقص الصفيحات الدموية"، وهو ما ترك الرأي العام الوطني والدولي في حالة غضب واستنفار كبيرين، خاصة وأن الشركة المصنعة، اعترفت أخيرا ولأول مرة من خلال رسالة لها إلى محام بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد البريطانية يمكن في حالات نادرة جداً، أن يتسبب في آثار جانبيه مميتة.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار حملة تشكيك واسعة في فعالية اللقاح، خاصة بعدما عبر رواد الشبكة المغاربة عن الإحساس بالتعب والإرهاق ونقص المناعة مباشرة بعد تلقي اللقاح، وهو ما لم يحصل قبل الجائحة، معتبرين أن "أسترازينيكا" لقاح "مدمر للصحة، ومميت أكثر من الفيروس نفسه".