استهجنت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، ما وصفته ب"أساليب الوشاية والتحريض" التي أصبحت لجأت إليها قيادة حزب "الأصالة والمعاصرة"، مضيفة، "كما هو الشأن في تورط الحزب الواضح في افتعال قضية عمدة الرباط". وعبر الحزب الذي يقود الحكومة، في بلاغ لأمانته العامة، عن "اقتناعه التام بأن كل القرائن تفيد أن الأمر يتعلق بقضية ذات طبيعة سياسية لها صلة بتداعيات نتائج انتخابات 4 شتنبر".
وأكد البيجيدي في ذات البلاغ على احترامه للسلطة القضائية وثقته في مسار التحقيق القضائي، ليشير في نفس الوقت إلى "اقتناعه بتدخل أيادي الحزب الخصم في فبركة الملف، مما ليس جديدا في ممارسات التحكم"، وهو ما يعبر وفق البلاغ "عن عجز معارضة الحزب التحكمي عن القيام بدور المعارضة البناءة، ولجوئها إلى أساليب الوشاية والتحريض واستخدام وتسريب معطيات شخصية تم الوصول إليها بطريقة مشبوهة".