اتخدت قضية عمدة الرباط محمد الصديقي أبعادا جديدة حيث أضحت وقودا يغذي الشرخ الحاصل بين حزبي العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة. و اتهمت الأمانة العامة لحزب البيجيدي ، حزب البام، ب"التورط الواضح في افتعال القضية معبرا عن استهجانه لأساليب الوشاية والتحريض التي أصبحت تلجأ إليها قيادة الحزب التحكمي في الآونة الأخيرة حسب ما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة. و تابع البيان أن حزب بنكيران مقتنع بتدخل أيادي الحزب المذكور في فبركة الملف، مما ليس جديدا في ممارسات التحكم، وهو ما يعبر عجز معارضة الحزب التحكمي عن القيام بدور المعارضة البناءة، ولجوئها إلى أساليب الوشاية والتحريض واستخدام وتسريب معطيات شخصية تم الوصول إليها بطريقة مشبوهة.