قال المدعي العام السويسري اليوم السبت إن اثنين من أصل سوري اعتقلا في منطقة جنيف يوم الجمعة للاشتباه بقيامهما بصنع واخفاء ونقل متفجرات وغاز سام. وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام إن تحقيقات جنائية بدأت مع الشخصين بموجب قانون يحظر جماعات مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية. ولم يذكر البيان إسمي الشخصين أو تفاصيل عنهما لكنه قال إنه سيكشف عن معلومات بشأنهما في وقت لاحق.
كان التلفزيون السويسري وصحيفة تريبيون دي جنيف قد ذكرا أمس الجمعة ان رجلين سوريين اعتقلا بعد العثور على آثار لمتفجرات في سيارتهما. وقال المدعي العام ومكتب الشرطة بجنيف إن مؤتمرا صحفيا سيعقد اليوم السبت دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ورفعت الشرطة في جنيف التي تستضيف مقرات لمؤسسات أوروبية وأخرى للأمم المتحدة والصليب الأحمر وللعديد من البنوك والمؤسسات التجارية حالة التأهب الأمني الأسبوع الماضي بعد أن فرت سيارة مشبوهة مسجلة ببلجيكا من نقطة تفتيش للشرطة وعبرت الحدود إلى فرنسا.
وذكرت صحيفة لوتومب التي تصدر في جنيف يوم الخميس أن أحد الرجلين المحتجزين صديق لصلاح عبد السلام المطلوب لصلته بهجمات باريس التي وقعت الشهر الماضي. وقالت الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروجا يوم الجمعة إن سلطات أجنبية أبلغت السلطات الاتحادية عما يشتبه بأنها خلية لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
وأكد مصدران لرويترز أن المخابرات المركزية الأمريكية قدمت للسلطات السويسرية يوم الأربعاء الماضي صورة لأربعة رجال قالت إنهم ربما يكونون في الأراضي السويسرية.
وأظهرت الصورة التي نشرتها صحف سويسرية أربعة رجال ملتحين جالسين وقد تم التمويه على وجوههم ورفع كل منهم إصبع السبابة في الهواء.