" ليثتني تعرضت للاعتداء والضرب وتخليت عن حقي..لأن من انتظرت منها أن تساعدني هي من دمرت حياتي "، هذا ما رددته وهي تبكي بحرقة الفتاة سمية عبيد المعروفة ب " فتاة المول" التي نشرت لها الإعلامية المصرية " ريهام سعيد " صور فاضحة لها على الهواء مباشرة بعد أن التجأت إليها لإنصافها . شاركت سمية الفتاة التي تعرضت لاعتداء بضرب وصفع وحشي من أحد المتحرشين بها بأحد "المولات" بمصر، والتي ظهرت بالإعلام المصري وهي تطالب بحقها بعد أن تم إطلاق المعتدي صباح اليوم الموالي ببرنامج " العاشرة مساء" للإعلامي "وائل الإبراشي " على قناة "دريم 2"، وهي تؤكد بحرقة امتزجت بالدموع على ندمها للجوئها للإعلامية ريهام سعيد لإنصافها، قبل أن تصدم بأن هذه الأخيرة استغلتها وقامت ببث صور خاصة وفاضحة من هاتفها المحمول مباشرة على الهواء، لتبرر سلوك المعتدي لافتته إلى أن سمية فتاة منحلة أخلاقياً وما تقوم به يعرضها بشكل منطقي للتحرش . لم تجد " فتاة المول" تفسيراً لكيفية حصول ريهام على صور وصفتها بالخاصة جداً من هاتفها المحمول، مرجحة أنها احتالت عليها أثناء حضورها لمقابلتها باستديو القناة وأثناء وضع هاتفها للشحن عند أحد المكاتب هناك، وكانت ريهام قد خلقت الجدل من جديد في الرأي و الإعلام المصري والعربي بعد حلقة يوم أمس الأربعاء من "صبايا الخير" التي أشهرت من خلالها بعرض الفتاة من خلال عرض صورها في وضعيات مخلة بالحياء على الهواء مباشرة . وقالت سمية التي عرض لها الإعلام المصري سابقاً فيديو معتمد من طرف الكاميرا المثبتة بمدخل " المول" يؤكد تعرضها للاعتداء من خلال لقائها مع وائل الإبراشي : " "بأي حق تنتهك ريهام سعيد خصوصياتي وتحت أي بند أو عمل إعلامي أو مهني ؟ " ! . وتابعت :" بداية قضيتي أنني كنت لوحدي أحاول استرجاع حقي، ولا أعرف هوية الذي تحرش بي وضربني، واستنجد وأقول ساعدوني ". واستطردت وهي تبكي بأسف ووجع لما تعرضت له من طرف ريهام سعيد :" والآن أنا أقول ياليتني ضربت وصفعت وتعرضت للرفس مرة ومرتين وثلاث، وياليتني لم أقدم بلاغاً، من كان سيراني عشرة أشخاص، عشرين، ثلاثين..خمسين من زوار المول؟، كانوا سيقولون أننا ذات مرة شاهدنا فتاة تعرضت للضرب بالمول وسينتهي الأمر وينسونني، ولكن لم تكن مصر جميعها لتتفرج علي، لييتني سكتت ولم أنادي بحقي، لأن من دخلت حياتي وأنا أنتظر منها أن تنصفني، دمرت حياتي بكل المقاييس، فضحتني أمام أهلي، جيراني وكل الناس، ولا أحد سيفهم أنه تم استغلالي عندما قصدت هذه الإعلامية وبرنامجها للاستنجاد به، وقد أخذت هاتفي وسرقت صوري، كما أنها قبل ذلك حاولت ابتزازي بكل الطرق للتوقيع على إقرار طويل معد لي، إلا أني تمسكت بالرفض ". كما أشارت سمية أنها لم تعد تملك الجرأة في العودة للجامعة لمتابعة دراستها ومواجهة زملائها، بعد الفضيحة التي تعرضت لها على يد ريهام قائلة :" حياتي تذمرت كأني رايحة لدكتور بقول لو أنا عيانة جداً ساعدني..قام قتلني ".