تستعد الانفصالية "أمينتو حيدر"، بتعليمات من قيادة جبهة "البوليساريو"، رفقة عدد من الأحزاب السياسية السويدية وخبراء في القانون الدولي ووسائل الإعلام السويدية، الموالية للطرح الانفصالي، على تنظيم ندوة حول ما يسمى ب" الجمهورية الصحراوية" الوهمية، والمزمع إقامتها يوم 15 من شهر اكتوبر القادم، بستوكهولم. الندوة الاستفزازية للمغرب، تأتي على ضوء المشروع الخطير والمتسرع، الذي تبنته الحكومة السويدية والقاضي بالاعتراف ب" الجمهورية الصحراوية " المزعومة، والذي بدون شك سيؤثر على العلاقات الدبلوماسية، والمبادلات الاقتصادية بين البلدين. ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الندوة يقف من وراءها الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد وحزب البيئة الشريك في الائتلاف الحكومي، والانفصالية أمينتو حيدر، و الناشطة الحقوقية، الرباب اميدان، والناشطة الاعلامية، السنية عبد الرحمن. وينتظر أن يصل إلى ستوكهولم، في الأيام القليلة المقبلة، وفد من قادة الأحزاب السياسية المغربية، من أجل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، وعقد اجتماع موسع مع المسؤولين السويديين، من أجل قبر هذا المشروع المثير للجدل. والزيارة تأتي بعد الاجتماع الهام والطارئ الذي عقده الأمناء العامون للأحزاب السياسية مع رئيس الحكومة٬ الاثنين، والذي تطرق إلى المستجدات والتطورات الخطيرة المرتبطة بالقضية الوطنية، والمتمثلة في قيام بعض الهيئات السياسية السويدية بالحكومة والبرلمان بمحاولات مشبوهة ومبادرات عدوانية عبر تقديم مقترح قانون بالبرلمان السويدي يرمي الى تبني مواقف معادية ضد شرعية حق الشعب المغربي الثابت في وحدته الترابية يذكر أن ما يسمى بنزاع الصحراء "الغربية" هو نزاع مفروض على المغرب من قبل الجزائر، التي تمول وتحتضن فوق أراضيها بتندوف الحركة الإنفصالية (البوليساريو). وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي. ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.