فرضية جديدة كشف عنها موظف سابق بالقوات الجوية الفضائية الأمريكية، حول جرى في المريخ، معتقدا ان الحياة في المريخ قد تم القضاء عليها باستخدام سلاح نووي من قبل سكان كواكب أخرى. وعممت مجلة علمية امريكية مقتطفات من الدراسة التي قام بها خبير في فيزياء دقائق البلازما جاء فيها: من المحتمل انه كانت في الفضاء القريب من الأرض قوى أو مخلوقات معادية للحضارات الشابة، كالتي على كوكب الأرض، وكانت هذه القوى تملك أسلحة نووية، ونتيجة لاستخدام هذه الأسلحة قضي على الحياة على كوكب المريخ.
مشيرا الى وجود أدلة واضحة على حدوث انفجارات نووية عديدة على الكوكب الأحمر- المريخ، دمرت المستوطنات القديمة في شطري المريخ "سيدونيا واليوتوبيا".
وحسب رأيه كانت الانفجارات مدروسة ونفذتها مخلوقات عالية، وقد تكون من كواكب أخرى، والدليل على ذلك اللون الأحمر لسطح المريخ.
وتشير المجلة الى أن المركبة الفضائية الأمريكية "أوديسا" ارسلت الى الأرض معلومات عن وجود تركيز عال لنظائر عنصر الزينون 129 في جو المريخ.
ويذكر ان تركيزا مشابها لهذه النظائر اكتشف في جو الأرض بعد كارثة محطة "تشرنوبل" النووية عام 1986 .