حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون اليهود، وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقا وإصابة عائلته في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الجمعة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي: "إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". وأضاف: "صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير (في القدس في يوليو 2014) ". وأكد أبو ردينة، أن "هذه الجريمة التي يندى لها الجبين ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك فيها"، مضيفا: "لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي والمطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال".
وكان رضيع فلسطيني، قد استشهد وأصيب والداه وشقيقه بجروح، فجر اليوم الجمعة، إثر تعرض منزلهم للحرق من قبل مستوطنين متطرفين يهود.