قال عبد الرحمن اليوسفي القيادي الاتحادي والوزير الأول الأسبق، في مذكراته التي كتبها امبارك بودرقة والمتوقع أن تصدر يوم الثامن من مارس، حول تفاصيل علمه بإقالة الملك محمد السادس لإدريس البصري وزير داخلية الحسن الثاني أنه «عندما قرر صاحب الجلالة، محمد السادس، وضع حد لاستمرار وزير الدولة في الداخلية، ادريس البصري، على رأس هذه الوزارة يوم 9 نونبر 1999، لم أكن متواجدا في المغرب، لأني كنت أشارك في مؤتمر الأممية الاشتراكية المنعقد بمدينة باريس ». وأ ضاف اليوسفي أنه « يوم 7 نوفمبر 1999، جاء عندي إلى مقر إنعقاد المؤتمر الأخ عباس بودرقة وأخبرني أنه تلقى مكالمة هاتفية من طرف الأستاذ محمد الحليمي، طالبا إخباري بفتح هاتفي النقال، لأن صاحب الجلالة يرغب في الحديث معي »، مضيفا « وبالفعل اتصل بي صحاب الجلالة وأحاطني علما بقرار الإقالة الذي اتخذه ».