قالت (أ.ل) إحدى الصحفيات اللواتي تم استدعاؤهن للوقوف يوم 8 مارس الجاري كمشتكيات ضد توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم"، في تدوينة نشرتها على حسابها على فيسبوك قبل قليل، "ما اغتبصني.. ما حاول يغتصبني.. ما كانت عندي معاه علاقة جنسية.. ما كانت عندي معاه علاقة غرامية.. ما دفعت شكاية.. معرفت هادشي منين نزل عليا". وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر إحالة بوعشرين على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، ومحاكمته من أجل "الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لعرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485- 486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي". ووجهت إلى بوعشرين أيضا تهم "التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم إمرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من نفس القانون".