اهتزت منطقة النخيلة بدائرة الرماني، التابعة لإقليم الخميسات في وقت متأخر من ليلة أول أمس الخميس، على وقع جريمة بشعة، ذهب ضحيتها ثلاثيني جرى قتله بالسلاح الناري وخطف زوجته، في الوقت الذي تمكن ابنه البالغ 16 سنة من الفرار بعد محاولة قتله من طرف مجهول. وأضافت جريدة "الأخبار" أن النازلة التي وقعت بمحاذاة ثكنة عسكرية خاصة بالحرس الملكي ببلدة النخيلة ضواحي الرباط، استنفرت القيادة العليا للدرك الملكي، التي انتقل كبار مسؤوليها إلى المنطقة، حيث ظلت فرق متخصصة من الدرك مرابضة بمداخل ومخارج المنطقة لمحاصرة المتهم الذي تمكن من قتل الضحية، واختطاف زوجته من فراشها باستعمال بندقية صيد، كما تمت معاينة حضور طائرتين تابعتين للدرك الملكي من أجل تمشيط المنطقة الآهلة بالغابات والمنعرجات، بعد أن تعذر إيقاف المتهم من طرف رجال الدرك رغم استعمال الكلاب المدربة. وروى الطفل البالغ من العمر 16 سنة، أن المتهم داهم البيت في حدود الساعة الواحدة ليلا، قبل أن يتوجه راسا إلى غرفة النوم ويفجر رأس والده بعيارات نارية أطلقها من بندقية صيد، كما فرض على والدته مرافقته دون صراخ. وقد شارك المئات من عناصر الدرك في مطاردة المتهم.