كشف أسامة الخليفي أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير، أنه سبق له أن التقى بالمستشار الملكي محمد المعتصم، بدعوة من هذا الأخير، والذي عبر له عن إعجابه بحركة 20 فبراير. وأضاف الخليفي، في تصريح لجريدة "المساء" في عدد نهاية الأسبوع، أنه تلقى في صباح أحد الأيام، اتصالا من سيدة ادعت أنها الكاتبة الخاصة للمستشار الملكي محمد المعتصم، الأمر الذي لم يصدقه وقطع الخط، ليتلقى بعد ذلك بدقائق اتصالا مباشرا من المعتصم، يطلب منه اللقاء، قصد المذاكرة في بعض الأمور. وأضاف الخليفي في تصريحه، أن سيارة مصفحة أخذته من أمام بيته إلى فندق هيلتون بالرباط، حيث وجد المعتصم في انتظاره، مضيفا أن نقاشا وديا دار بينهما عن الحركة وكيفية اشتغالها، وأكد الخليفي أن المستشار الملكي كان معجبا بالحركة وقال:"لو كانت الأحزاب عندهم هاد الديمقراطية ديالكم، كراه تقدمنا شحال هادي".