تعرض هشام جنينة، الرئيس السابق لأعلى جهاز رقابي بمصر، والمرشح كنائب للفريق سامي عنان في سباق رئاسة البلاد، أول أمس السبت، لاعتداء من جانب مجهولين قرب منزله شرق القاهرة، بحسب محاميه. وقال علي طه، محامي رئيس الجهاز المركزي المصري للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، إن موكله تعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء وهو في طريقه لحضور جلسة المحاكمة الخاصة به للطعن في إعفائه من منصبه، والذي تم بناء على ما يبدو بعد أن كشف ملفات فساد لمسؤولين على رأس عملهم. واتهم طه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سماهم "البلطجية" بالتسبب في الحادث. وتابع أن "3 بلطجية قاموا بالاعتداء مستخدمين أسلحة بيضاء". وقررت نيابة القاهرةالجديدة المصرية، برئاسة المستشار محمد سلامة، صرف الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، من النيابة العامة، وطلبت تحريات الأمن الوطني (أمن الدولة) والأمن العام حول الواقعة. كما قررت حجز 3 آخرين متهمين بالتعدي على جنينة ومحاولة خطفه واغتياله، وذلك إلى حين ورود محضر التحريات. وقال المحامي علي طه إن موكله هشام جنينة يوجد حاليا في منزله، لأنه "المجني عليه وليس متهما أساسا". وعند الاستماع إليه من قبل النيابة، أكد جنينة أن ضباط قسم التجمع قصّروا فى واجبهم تجاه الواقعة، وأنه ظل ينزف قرابة خمس ساعات من دون تضميد جراحه، رغم وجود سيارة إسعاف على مقربة من المكان، ما أثر على حالته الصحية والنفسية. كما اعتبر أن الواقعة كانت محاولة لخطفه وليس قتله بهدف تخويفه، لافتا إلى أن قرب موقع الاعتداء عليه من منزله واستنجاده بأسرته هما سببا نجاته.