قالت رئيسة وحدة الدول العربية ومركز التراث العالمي في هيئة اليونسكو، ندى الحسن، إنّ مديرة اليونسكو الجديدة الفرنسية أودري أزولاي أقسمت بأن تتعامل بالحياد مع جميع الملفات التي تقدمها الدول العربية بخصوص تسجيل تراثها المادي واللامادي. وحول إمكانية تأثير والد أزولاي مستشار الملك المغربي على ملفات الجزائر في اليونسكو، أوضحت ندى الحسن في تصريح ل"الشروق" على هامش مشاركتها في افتتاح الملتقى الدولي "حماية وتنشيط القصبة، موقع من التراث العالمي" أمس، بفندق الأوراسي بالعاصمة، أنّ اليونسكو منظمة في الأممالمتحدة والسيدة أودري أزولاي هي رئيسة منظمة في الأممالمتحدة وأقسمت باليمين بأنّها ستكون حيادية، تقول جريدة "الشروق "الجزائرية . وتابعت نقلا عن ندى الحسن، قولها: "نحن لا نمارس السياسة ونتداول فقط الأمور الفنية"، وتابعت المتحدثة في حديثها أنّ منظمة اليونسكو تعتبر كل الدول العربية شقيقة مهما كانت الاختلافات. وبخصوص تأخر تصنيف جزء من التراث اللامادي الجزائري مقارنة بمصر والمغرب، اعتبرت أنّ مثل هذه المبادرات وطنية وتتعلق بالدولة التي تريد تسجيل تراثها الغير مادي على لائحة التراث العالمي، واعترفت بوجود عناصر تراثية لامادية مشتركة بين عدة دول، ولكن تفضل دول تسجيلها لوحدها دون الاشتراك مع دولة أخرى، وأرجعت ذلك إلى العلاقات بين الدول والقرارات الوطنية ولكن الجزائر مليئة بهذه العناصر التراثية المشتركة مع دول أخرى.