التقى نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، مساء أمس الأربعاء، بمنزله بالرباط، وفدا من أعضاء المجلس الوطني للحزب بمنطقة الشاوية، جاؤوا يدافعون عن إعادة تنصيب ياسمينة بادو منسقة للحزب بجهة الدارالبيضاء، لقطع الطريق عن طموحات منافسها فؤاد القادري، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، والذي يحضى بدعم الملياردير حسن السنتيسي وعدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب بالدارالبيضاء. الوفد الذي ضم كلا من جمال بربيعة، البرلماني ورئيس المجلس البلدي للجديدة، وناصر رفيق، الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة، وشقيقه نور الدين رفيق برلماني إقليم النواصر ورئيس جماعة أولاد صالح، ومحمد بن الشايب البرلماني ورئيس المجلس البلدي سابقا ببرشيد، وخالد الإبراهيمي رئيس جماعة سيدي المكي، وعبد الله أبو فارس برلماني سطات الذي ألغت المحكمة الدستورية مقعده مؤخرا. وقد قدم هذا الوفد اعتراضه الشديد على تولية فؤاد القادري منسقا للحزب بالدارالبيضاء، ودافع عن إعادة تولية ياسمينة بادو بدلا منه. وحسب مصادر "الأول" فإن أهم نقطة أثارها المدافعون على إعادة تنصيب ياسمينة بادو، هي أن فؤاد القادري تجاوز هياكل ووجهاء الحزب بجهة الدارالبيضاء، عندما دافع عن شقيقه طارق القادري للترشح وكيلا للائحة باسم الحزب في الانتخابات الجزئية التي شهدتها دائرة برشيد يوم 7 دجنبر الجاري، ضدا على إرادة أعضاء الحزب الذين كانوا يدعمون خالد الإبراهيمي رئيس جماعة سيدي المكي، ويعتبرون بأن المقعد الذي أضاعه القادري كان مضمونا للحزب لو تم ترشيح الابراهيمي. وأضافت ذات المصادر أن الوفد قال لنزار بركة بأن عائلة القادري ليست لها غيرة كبيرة على حزب الاستقلال، لأنها كانت تنتمي إلى الحزب الوطني الديمقراطي.