أثارت تصريحات الممثلة شيرين رضا عن الأذان، ووصفها لأصوات بعض المؤذنين ب"الجعير" جدلا وغضبا في مصر. وطالبت الممثلة التي كانت الزوجة الأولى للمطرب عمرو دياب بتوحيد الأذان، واصفة أصوات بعض المؤذنين ب"الجعير المزعج". وقالت خلال مقابلة لها على فضائية "أون تي في إن "أصوات بعض المؤذنين تجعل من يسمعهم يكفر، مطالبة بسرعة تطبيق قرار الحكومة بتوحيد الأذان حرصا على راحة المواطنين". التصريحات أثارت غضبا وجدلا على مواقع التواصل في مصر، وأيدها البعض معتبرا أن الفنانة محقة في مطالبها، ولَم تتجاوز في وصف أصوات بعض المؤذنين، فيما عارضها وانتقدها البعض الآخر، واعتبروها تمس الدين وطالبوا بالتحقيق مع الفنانة وإحالتها للمحاكمة. من جانبه، رد الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية على تصريحات الفنانة معلنا تأييده لها. وقال في تصريحات تلفزيونية إن الوزارة تفهمت كلام الفنانة، معتبرا حديثها عن الأذان غيرة زائدة على الإسلام والدين، نافيا وجود أَي تجاوز من جانبها. وأضاف أن الوزارة تختار المؤذنين بدقة وعناية ووفق ضوابط وشروط صارمة، بهدف إرضاء المواطنين وتشجيعهم على أداء شعائرهم الدينية. وقال طايع إن سبب تأخر تنفيذ قرار الوزارة بتطبيق الأذان الموحد يرجع لسرقة الريسفيرات الخاصة به من المساجد عقب اندلاع ثورة 25 يناير. وأكد أن الأوقاف وضعت شروطاً لإنشاء المساجد والزوايا، أبرزها ألا تقترب الزاوية من المسجد إلا بمسافة أكثر من 500 متر مشيرا إلى أنه تم إغلاق 20 ألف زاوية مخالفة في كافة محافظات مصر.