وصفت الفنانة المصريّة شيرين رضا "الآذان بالجعير"، وعبّرت عن غضبها من المؤذنين في مصر، خلال استضافتها في إحدى البرامج، على قناة فضائية. وعبرت رضا عن غضبها من المؤذنين في المساجد واصفة أصواتهم ب "الجعير"، حيث ترى طريقتهم مرعبة للأطفال، مطالبة بوضع قرار لتوحيد الآذان في المساجد، كي لا يُفزع السائحون عند زيارتهم لمصر. واستنكر حذيفة المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تصريح الممثلة المصرية بالقول، "كلام خطأ وغير مؤدب في التعامل مع هذه القضية". وقال "حذيفة" خلال لقائه بإحدى البرامج التلفزية، إن "الأذان نوعان، الأول يؤذن الإنسان لنفسه بصوت منخفض ولا يقصد النداء للصلاة، والثانى الأذان لإعلام الناس بدخول وقت العبادة، وهذا النوع في حاجة لاختيار الصوت الحسن لكي يأتي الناس لأداء العبادة". وأضاف، أن القاهرة عُرفت منذ القدم ببلد الألف مئذنة، ولم يفزع السائحون من أصوات المؤذنين، منوها بأن هناك أسبابا أخرى جعلت أعداد السائحين تقل في مصر، والأذان بريء من ذلك.