أجمعت الشبيبات الحزبية التي التقت مساء اليوم الاثنين برئيس الحكومة على الإبقاء على اللائحة الوطنية للشباب، ضدا على المطالب بإلغاء هذه اللائحة باعتبارها "ريعا سياسيا لا علاقة له بالديمقراطية". وقد تفاعل معه بنكيران مع هذا التوجه، وطالب ممثلي الشبيبات الحزبية بالضغط على الأمناء العامين لأحزابهم للحفاظ على هذا "المكتسب". خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، الذي كان حاضرا في هذا اللقاء، قال ل"الأول" إن "السياقات التي أفرزت اللائحة الوطنية للشباب في 2011، مازالت قائمة". مضيفا: "قدر الناس أن تكون تمثيلية الشباب عبر المنظمات والأحزاب السياسية". النقطة الثانية التي تداول فيها ممثلو المنظمات الشبيبية الموازية للأحزاب السياسية، مع رئيس الحكومة، هي المتعلقة بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، إذ أبلغت كل المنظمات الشبيبية الحاضرة في هذا اللقاء، رئيس الحكومة رفضها لمشروع لقانون التنظيمي المؤطر لهذا المجلس معتبرة أنه يقصي الشبيبات الحزبية من تسجيل حضور قوي فيه. وقد طمأن بنكيران ممثلي الشبيبات الحزبية بمراجعته. عن هذا الموضوع، قال البوقرعي ل"الأول" أن "هناك من كان يتحدث عن تشكيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي من "الفاعلين الشباب" وكأننا في سوريا، ولسنا في بلد فيه مؤسساته التي تمثل الشباب".