قال ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف"، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع والدته، إنه لا يزال صامدا في إضرابه عن الطعام، متشبثا بمطلبه، ورفاقه، المتمثل في إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك. وفي المكالمة نفسها، قالت أم الزفزافي لابنها "سينهكك الإضراب، وتضعف قواك"، فرد عليها ناصر: "لا تخافي ياماينو فكلمة الحق تكون مباركة من العلي القدير". ويخوض الزفزافي، منذ الجمعة الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، لأول مرة، احتجاجا على تفتيش زنزانته في سجن عكاشة، أثناء وجوده في المحكمة، يوم الثلاثاء الماضي، ما نتج عنه ضياع بعد الأغراض. ويطالب ناصر، ورفاقه إدارة السجن بتوفير المؤونة في وقتها، وبالشكل، الذي يطلبونه، مؤكدين أنه منذ أن بدأ العمل بنظام الممون، "التريتور"، والمعتقلون يعانون من تأخر توصلهم بطلباتهم، والتي يتسلمونها في الغالب منقوصة. وبالإضافة إلى الزفزافي، فإن محمد الأصريحي، وأشرف اليخلوفي، والحبيب الحنودي، ومحمد المجاوي، ومحمد الحاكي، وشاكر المخروط، وإبراهيم أبقوي، وعبد العالي حود، وجمال مونا، وجواد بنزيان، وجواد الصابري، كلهم دخلوا في إضراب عن الطعام.