بشكل مفاجئ، وأمام عدسات كاميرات التلفزيون، اختار عبد المجيد تبون، الوزير الأول الجزائري السابق، الإدلاء بجواز سفره الديبلوماسي، بدل بطاقة التعريف، أثناء قيامه، أول أمس الجمعة، بالتصويت في الانتخابات البلدية بمدرسة "أحمد عروة" بمنطقة بوشاوي الهامشية بالعاصمة الجزائر. تصويت تبون بالباسبور لحمر كما يسميه الجزائريون، أشعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا: ولماذا الإدلاء بجواز ديبلوماسي في انتخابات محلية، حيث تضاربت الإجابات والتكهنات. موقع "maghreb-intelligence" كشف أن تبون تقصد من خلال إظهار جوزا سفره الدبلوماسي، بعث رسائل مشفرة للرد على من كانوا وراء إقالته من رئاسة الوزراء وروجوا مؤخرا لخبر أنه ممنوع من مغادرة التراب الجزائري بناءا على تحقيق أنجزته الأجهزة الأمنية يتعلق بقيامه برحلة عمل إلى تركيا في غشت الماضي، حسب ما قالت مصادر قريبة جدا من رئيس الوزراء الجزائري السابق لموقع موقع "maghreb-intelligence".