ربط موقع "maghreb-intelligence" بين "استقالة" إلياس العماري من رئاسة الأصالة والمعاصرة، وبين مسيرة "ولد زروال" التي شهدتها الدارالبيضاء يوم 18 شتنبر 2016، ل "التنديد بأسلمة الدولة وضرب شخصية رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران المثيرة للجدل آنذاك. وهي المسيرة التي عرفت فشلا مدويا… رغم مشاركة بارونات حزب الأصالة والمعاصرة وجهاز وزارة الداخلية فيها"، يقول الموقع، ويضيف أن "الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، هو الذي أدى في نهاية المطاف الفاتورة". وتابع "maghreb-intelligence" قوله: "في الرباط، شاع أن القصر غضب بشدة ضد هذا النوع من التظاهرات الشبيهة بالاحتجاجات المصرية المصطنعة ضد الرئيس محمد مرسي.. لكون مسيرة الدارالبيضاء ألحقت ضررا بالغا بصورة المملكة، وأعطت أصواتا إضافية لحزب العدالة والتنمية". "هذا هو الخطأ الذي قد فقد معه إلياس العمري وحزب الأصالة والمعاصرة مصداقيته، حسب مسؤول رفيع في الدولة" يقول maghreb-intelligence.