فضيحة بكل المقاييس، تلك التي كشفت عنها وزارة الداخلية، عشرات آلاف الأميين يمثلوننا وينوبون عنا في المجالس المنتخبة، فبالرغم من أن الميثاق الجماعي الأخير قيد وصول المنتخب لرئاسة الجماعة بحصوله على شهادة الدروس الابتدائية، فإن الأميين وأشباه الأميين مازالو متشبثين بالتواجد في المجالس المنتخبة. وحسب تقرير أعدته وزارة الداخلية بعنوان "اللامركزية في الأرقام 2014-2015″، فإن نحو 4739 مستشارا لم يلجوا أبدا المدارس، كما أن 8792 منهم لم يتجاوزا المرحلة الابتدائية. فكيف لا يفشل النموذج التنموي الذي تحدث عنه الملك؟