قالت جريد "الجمهورية" اللبنانية، إنّ الحراك الذي يقوده الرئيس اللبناني ميشيل عون "سيتصاعد ليبلغَ ذروته بالذهاب الى تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي في حال لم يعُد الحريري إلى بيروت قريباً ليُبنى على الشيء مقتضاه في موضوع استقالته في ظلّ إصرار على استمرار الحكومة الحالية حتى لو اضطرّ الأمر إلى إجراء استشارات يعاد بنتيجتها تكليف الحريري". وحسب ذات الجريدة فإن "عون أبلغَ الوفود الديبلوماسية التي يلتقيها بأنه لن ينتظر أكثر من أسبوع لجلاء مصير الحريري قبل أن يضطرّ إلى نقلِ الملف إلى المجتمع الدولي، وأنّ هناك إستعدادات دولية لمساعدة لبنان في هذا المسعى، في إشارة ضمنية منه الى استعدادت روسية وأخرى غربية". وحسب مصدر "الجمهورية" من محيط قصر بعبدا فإن عون "كان واضحاً وصريحاً امام مجموعة الدعم الدولية، وشرَح لها الظروف التي رافقت الاستقالة مستغرباً ان يتحدّث اليه رئيس الحكومة السبت الماضي ويبلِغه بانّه لم يعد قادراً على تحمّلِ الوضع وبأنه سيكون في بيروت في غضون يومين او ثلاثة ايام كحدّ أقصى، لكنّه ومنذ ذلك الوقت لم يسمع صوته ولم يعد الى بيروت". مضيفة بأنه عبّر عون عن "قلقه الشديد تجاه الظروف المحيطة بإقامة الحريري حيث هو، وقال «انّ لبنان ينتظر من مجموعة الدعم المساعدة بما اوتيَت من قوة لتأمين عودته الى لبنان، لأنّ ما يحصل يمسّ بكرامة لبنان واللبنانيين".