بعد الضجة التي أثيرت حول الأستاذ الذي اعتدى عليه تلميذه في مدينة ورزازات، ظهرت روايات أخرى، تقول إن هذا "الاعتداء" لم يكن هو الأول على هذا الأستاذ الذي اعتاد على استفزاز تلامذته، والنزول معهم إلى مستوى متدن ولا أخلاقي في الخطاب والتعامل، كما اعتاد على تلقي أجوبة حاطة من قيمته وكرامته كأستاذ. مصادر "الأول" من داخل الجسم التربوي قالت بأنه لولا شريط الفيديو الذي تسرب وانتشر بقوة، لما علم أحد بخبر الاعتداء، خصوصا وأن الأستاذ "كلاها وسكت" ولم يتقدم بأية شكاية للإدارة أو للمصالح الأمنية، في حينه، خشية انفضاح أمره. البرلمانية حنان رحاب بدوره لمحت لهذا الأمر، عندم نشرت تدوينة على الفايسبوك، من جملة ما قالته فيها: "إن الشجب والتضامن لا يكفيان للقطع مع تكرار حوادث اعتداء تلامذة على أساتذتهم، إذ بالقدر الذي يجب أن نبحث فيه عن أسباب تنامي منسوب العنف في سلوك التلاميذ، بفعل دوافع اجتماعية وثقافية- قيمية، من خارج المؤسسات التعليمية، بالقدر الذي يجب أن نقف فيه على اختلال العلاقة بين عدد من الأساتذة وتلامذتهم، مما يفقد عدد من رجال التعليم احترامهم وهيبتهم التي كادت أن تجعل من المعلم رسولا". هذه الرواية، تم تداولها أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرج عدد من تلامذة الأستاذ "المعتدى عليه" يكشفون طريقة تعامله غير الأخلاقية مع تلامذته، منها هذه التدوينة: