قامت "قربالة" قبل قليل بمجلس النواب، عندما تدخل محمد الحموتي البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة منتقدا مداخلة إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب، انتقد فيها دخول مسؤولين إسرائيليين، مؤخرا، إلى القاعة 11 بمجلس المستشارين، حيث اعتبر أن تلك القاعة دنسها الصهاينة. وقال الحموتي في رده: "بدلا من أن نتحدث عن الحسابات الخصوصية (الصناديق السوداء) نتحدث عن فلسطين وإسرائيل". وقد أخذ الكلمة في إطار نقطة نظام، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد خيي الخمليشي، وقال: "القضية الفلسطينية قضية وطنية، وهي ثاني القضايا التي تساثر باهتمام وتضامن المغاربة ملكا وشعبا، بعد قضية الصحراء. تم وجه خطابه للحموتي، قائلا: "لا يجب أن يتزايد علينا أصحاب العقار الذين استفاذوا من مأساة زلزال الحسيمة، في القضية الفلسطينية". بعد خيي الخمليشي، تناول الكلمة فوزي الشعبي، البرلماني عن "البام" وعاد لمهاجمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، بالقول: "هاذ فلسطين قضية يستغلها الانتهازيون من السياسيين بطريقة شعبوية".. مضيفا: "قولو لنا آش قدمت فلسطين للقضية الوطنية". بعدها تدخل البرلماني عن العدالة والتنمية محسن مفيدي، قائلا إن "اليوم يصادف ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي مكن الحركة الصهيونية من أرض فلسطين، ولا يجب الحديث عن القضية الفلسطينية التي تسكن وجدان المغاربة بهذه الطريقة"، قبل أن يتناول الكلمة في أعقابه رئيس فريق "البام" بمجلس النواب محمد شرورو، مصعدا من نبرة النقد، بالقول: "هاذوك الإسرائيليين للي جاو لمجلس المستشارين.. قولو لنا شكون عطاهم الفيزا باش يدخلو للمغرب ويتساراو فشارع محمد الخامس". وعندما كان رئيس لجنة المالية عبد الله بوانو، يهم برفع الجلسة، قام الحموتي وطالب التعقيب، وعندما أخبره بوانو بأن لا حق له في ذلك، التفت إلى برلمانيي البيجيدي محمد خيي الخمليشي قائلا بعنف: "يلا كنتي راجل خرج من البرلمان نوريك برا شكون همّا صحاب العقار"، حيث رد عليه بوانو: "أسلوب البلطجة مرفوض في البرلمان". وكانت مفاجأة الحاضرين كبيرة، عندما التفت الشعبي إلى الصحافيين، فيما يشبه التهديد: "حنا عارفين الصحافة هنا.. تخرج شي حاجة نوريوكم".