مباشرة بعد أن تم استئناف جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ومن معه بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، طالب قائد "حراك الريف" بمنحه الكلمة من أجل تقديم ملتمساته للمحكمة، لكن القاضي رفض ذلك وأخبره أن دوره في الكلام لم يحن بعد. من جهة أخرى أصّر المحامي عبد اللطيف وهبي على ضرورة مثول كل المتابعين في الملف والمتواجدين في قفص الاتهام الزجاجي، خارج القفص، مثلهم مثل ناصر الزفزافي الذي يجلس في المقاعد الأمامية، وهو ما رفضه القاضي ومعه النيابة العامة بدعوى أن المكان ضيق ولا يسمح بجلوس كل المتهمين ومعهم رجال الشرطة الذين يحرسونهم، لكن وهبي تشبت بموقفه، مما جعله يدخل في مشاداة مع القاضي، الذي أمر مرة أخرى برفع الجلسة.