أكد مصدر قيادي من اللجنة التحضيرية لحزب "البديل الديمقراطي" بأن ما يروج له بعض المقرربين من ادريس لشكر عن أن مشروع "البديل الديمقراطي" فشل وأن رفاق الراحل احمد الزايدي بدؤوا اتصالاتهم بادريس لشكر للعودة إلى الاتحاد، هو كذب الغرض منه التشويش على مشروع الحزب الجديد. مضيفا أن لشكر اتصل قبل حوالي شهرين بكل من احمد رضا الشامي وعبد العالي دومو لدعوتهما للترشح ضمن لوائح "الوردة"، ونفس الشيء قام به حبيب المالكي مع طارق القباج، لكن الثلاثة أكدوا للشكر والمالكي بأن علاقتهم التنظيمية بالاتحاد الاشتراكي انتهت. وحول ما يروج عن انسحاب أسماء وازنة من قبيل احمد رضا الشامي وحسن طارق، قال المصدر بأن الشامي هو أحد أبرز الذين اقتنعوا بضرورة تأسيس بديل سياسي عن الاتحاد الاشتراكي، نافيا تأكيد التحاقه بقيادة "البديل الديمقراطي" من عدمها. أما حسن طارق، يضف مصدرنا، فقد "حضر معنا كل اجتماعات اللجنة التنفيذية، وهي جهاز منبثق عن السكرتارية الوطنية، وأكد لنا أمام 15 من المناضلين بأنه معنا، وإذا كان قد تغيب خلال الاجتماعية الأخيرين، فلأنه كان في فرنسا". وتابع المصدر القيادي بأن "تنسيقيات الحزب تمت هيكلتها على امتداد التراب الوطني بما في ذلك الأقاليم الصحراوية، وأن لقاء وطنيا سينعقد بعد 10 أو 15 يوما من أجل إعطاء النقاش النظري حقه والمصادقة على الوثائق، قبل الوصول إلى المؤتمر". مضيفا أن "لقاءً آخر سينعقد للموافقة على اللوائح الداخلية للمؤتمرين".