قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بالمجلس الحكومي اليوم الخميس إن "الحصيلة الأولية لحكومته جاهزة وسيتم عرضها خلال شهر شتنبر2017 ، نافيا أن يكون هناك أي تأخير في إعدادها". وفي نفس الاجتماع أشاد العثماني ب"انتقادات المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، مشددا على "ضرورة الإنصات ومضاعفة الجهود حتى يكون المغرب ضمن مصاف الدول الديمقراطية"، مضيفا في ذات السياق "السلطات الأمنية والرأي العام الوطني على تفاعلهم الإيجابي مع حادث اغتصاب فتاة بحافلة بالدار البيضاء، مشددا على ضرورة إعداد آليات للمعالجة والوقاية من مثل هذه الجرائم". وبخصوص الأعمال الإرهابية التي استهدفت بعض الدول مثل بوكينافاسو واسبانيا، جدد العثماني على "استنكار المغرب لهذه الأفعال ومذكرا برسائل التضامن والتعزية التي وجهها إلى كل من الوزير الأول لجمهورية بوركينا فاسور ورئيس حكومة المملكة الإسبانية التي عبر فيها عن تضامن المغرب مع البلدين". وذكر رئيس الحكومة بأنه "بدون الأمن واستقرار لا يمكن الحديث عن التنمية، داعيا إلى التعاون كمؤسسات ومواطنين من أجل تحقيق الأمن الذي هو "أمانة في أعناقنا".