قدم محمد يتيم وزير الشغل في حكومة سعد الدين العثماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية اعتذاره لكل من لطيفة البةحسيني وحسن طارق قائلا في توضيح له "وصلتني بعض الملاحظات تتعلق بما ورد في مقالي المنشور بموقع الحزب تحت عنوان :" ملتقى الشبيبة ومدرسة العدالة والتنمية " وبالخصوص حين قلت بأن " الحزب لن يرضى خشية أن ينعت ب"المخزنية" سيرضى لنفسه أن يضطلع بدور كاسحة ألغام، ولا بالذي سيتطوع بالعودة بالبلاد إلى تاريخ تنازع وصدام مع الملكية أكل فيه أوفقير الثوم بفم حركة بلانكية وأنتجت سنوات رصاص كان يضرب في الاتجاهين". مضيفا وحيث أن "المقال قد تضمن فقرة اشارت الى مشاركة فعاليات من خارج الحزب منهم فعاليات يسارية وحقوقية منهم المناضلة السيدة البوحسيني التي وصفتها بالغيورة ، وعن السيد حسن طارق الذي ظننت أنه كان من المشاركين واعتذر له وان كان مضمون مقالي يمكن أن يشمله والسيد عبد الصمد بلكبير". وأضاف يتيم وحيث أنه ليس من الضروري أن تكون هذه الأسماء معنية بكل قلت في الفقرة الأولى وان كلامي في الفقرة الثانية خاصة ورد مشروطا بثبوت ذلك عليهم ، وهو الشيء الذي لم اجزم به حيث انني قلت بوضوح أنه " أن كانوا – لا سمح الله – يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفِي أمينه العام عن المهدي بن بركة، أو ابراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي يرضى ان يضطلع بهذا الدور". وأوضح يتيم في تدوينة له على الفايسبوك أن البعض أخرج مقاله عن سياقه وسعى إلى تحميله أكثر مما يحتمل مضيفا فإني أودّ توضيح ما يلي : " – أن الأمر يتعلق بنقاش فكري سياسي وليس نقاشا يستهدف اشخاصا أكن لهم كامل التقدير والاحترام ، وأقول : كما أننا لا نضيق لانتقاداتهم فلا باس أن يتسع صدرهم لانتقاداتنا او تعليقاتنا ، علما ان كلامي قد ورد في سياق بسط فكرة رئيسية وقضية منهجية مفادها : ان تقييم اداء الحزب ينبغي ان يتم في ضوء المنطلقات المنهجية والفكرية التي ينطلق منها و باعتباره حزبا إصلاحيا وليس ثوريا ، وليس من منطلقات اخرى ، حيث اشرت الى ان الحزب لم يرفع ولا يرفع شعار الملكية البرلمانية وبن كيران لم يرفع ولا يرفع هذا المطلب ، ومن ثم ينبغي ان تقرا في هذا السياق المنهجي وليس في إطار شخصي". وفي انتقاده لتدوينة ماء العينين بخصوص ما اعتبرته اساءة لنشطاء يساريين واعتذارها عن ذلك قال يتيم : "إن ما أوردته لا يمس باي حال من الأحوال من تقديري للأسماء التي أشرت إليها، وليس فيه حسب اقتناعي اَي تعريض أو تقليل من نزاهة ومصداقية الأسماء المشار اليها، واعتذر مباشرة لهم ان كان قد فهم من كلامي اَي تعريض اوًتحريض عليهم – حاشا لله – ولست في حاجة لمن يعتذر نيابة عني أو عن الحزب كما ورد في بعض التعليقات، فلا احد خولهم ذلك ولم اطلب منهم شخصيا، وانا لا أجد حرجا في الاعتذار المباشر ان كات هناك ما يستوجب ذلك وهذا ايضا من مدرسة العدالة والتنمية".