علم "الأول" من مصادر مطلعة أنه بعدما وري جثمان عماد العتابي، قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء في مقبرة أكرا أزوكاغ بضواحي الحسيمة، وهي الجنازة التي مرت في أجواء مهيبة، حيث عرفت مشاركة المئات من نشطاء "حراك الريف" وأهالي المنطقة، تحولت الجنازة بعد ذالك إلى مسيرة تنديدية بطريقة موت العتابي، وسط إنزال أمني كثيف حال دون السماح للمسيرة من التقدم صوب الحسيمة، مما خلق تؤثرا بين النشطاء والقوات الأمنية، ليختار بعدها أغلب النشطاء طريق الجبال للوصول إلى الحسيمة في مسيرات متفرقة ". وأضاف المصادر أن المحتجين تقدموا صوب الحسيمة رافعين شعارات تطالب بالإفراج على جميع المعتقلين، وتحقيق الملف المطلبي للحراك وتحميل الدولة مسؤولية "مقتل" عماد العتابي: "عماد مات مقتول والمخزن هو المسؤول" .. "الشهيد خلىّ وصية لا تنازل على قضية" وكان جثمان الراحل العتابي قد نقل من مطار الشريف الإدريسي، حيث حطته طائرة هيليكوبتر حملته من الرباط، إلى مقبرة اكرا ازوكاغ ضواحي الحسيمة حيث ووري جثمانه.