قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "إنه عانى في جميع مراحل حياته من ابتلاءات، وأن المحنة الأخيرة هي مختلفة تماما عن كل ما سبق، وكادت أن تقضي علي نهائيا، -يقصد إزاحته من رئاسة الحكومة- بل وفكرت في الاستقالة لما كنت في العمرة". وتابع بنكيران، الذي كان يتحدث في اللقاء المفتوح الذي جمعه بشبيبة العدالة والتنمية في ملتقاها اليوم الاثنين 7 غشت الجاري بفاس، "البارحة عادت لي روحي من جديد، الله هو من يحيي الموتى، القلب استأنف حياته، وعند لقائكم عاد بعض الحماس والحياة السياسية"، في إشارة إلى اللقاء الجماهيري الذي أطره، مساء أمس الأحد، خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى الشبيبة. وزاد بنكيران، "ملي شتوني البارح كنشطح عرفو بلي القضية شدات"، وأضاف "بغيت نقول ليكم معشر الإخوان والأخوات شكرا لكم".