بعد ما راج عن قرب استفادته من عفو ملكي، قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي: "لقد إتصلت مرات عديدة بمحامي ناصر أستفسرهم عن صحة هذه الأخبار الرائجة إلا أنهم لايتوفرون على أية معلومة في هذا الشأن". وأضاف والد الزفزافي في تصريح ل"الأول" "نحن كعائلة لم نتلق أي اتصال رسمي يؤكد لنا أو ينفي استفادة ابني من هذا العفو، وبتالي نعتبر ما يروج مجرد إشاعات لاغير". عن نفس الموضوع، قال عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف: "لحدالآن فإن ربيع الأبلق ما يزال معتقلا، وما انتشر في الفايس بوك وبعض المواقع مجرد إشاعات لا غير، لأننا لحد الساعة لم نتلقَّ أي شيء رسمي أواتصال هاتفي ، بلاغ .. )" وتابع عبد اللطيف الأبلق في تدوينة له على الفيسبوك قبل قليل: "الأمر الذي يعني أنه (ربيع) قد دخل يومه الخامس والثلاثين من اضرابه المفتوح عن الطعام، أي شيء لم يعلن عنه المحامون الذين آزروه في كافة مراحل الاعتقال أو عائلته فإنه _ ولا شك _ مناف للصحة تماما.. وشكرا للأستاذة أسماء الوديع وجمعيات المجتمع المدني وكافة ساكنة البيضاء الذين رابطوا أمام مدخل " عكاشة " إلى حدود الساعة الثالثة ليلا وهم ينتظرون خروجه لاستقباله وتهنئته بحريته، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن". يذكر أن لائحة المستفيدين من العفو شملت متابعين في حالة سراح المحكوم عليهم من لدن مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1178 شخصا.