تداول مجموعة من نشطاء "حراك الريف" على صفحات التواصل الاجتماعي، خصوصا على الفايسبوك، خبرا مفاده أن الطفل سيف الدين ووالده الناشط محمد بوكريش قضيا أكثر من 5 ساعات لدى عناصر الشرطة ب"كوميسارية" إمزورن بهدف التحقيق معهما، وبقيا إلى وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة-السبت قيد التحقيق، وذلك بعد توصل الطفل سيف الدين بالاستدعاء من أجل "الحضور العاجل إلى مفوضية الشرطة"، حيث ظهر سيف الدين في مقطع فيديو قصير يرد على هذا الاستدعاء متهكماً :"سيفطولي استدعاء وأنا عندي غير 6 سنوات في عمري..6 سنين أخوتي ماشي كثر إوا نوضوا تروحوا". وقد استدعت الشرطة ببلدة إمزورن بضواحي الحسيمة، في وقت سابق الناشط الحقوقي محمد بوكريش وابنه سيف الدين الذي لا يتجاوز سنه السبع سنوات، بشكل عاجل للحضور إلى مفوضية الشرطة للتحقيق معهما، بعد ظهور ابنه، ذي ال7 سنوات، في شريط فيديو تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعِي وهو يتحدث عن "حراك الريف". وكان الطفل ابن الناشط محمد بوكريش قد ظهر في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو فيه سكان الريف إلى التظاهر بسلمية حتى تحقيق المطالب.