الطفل سيف الدين البالغ من العمر7 سنوات، ظهر في فيديو تم تداوله بشكل واسع على صفحات الحراك، وهو يدعو الساكنة إلى الاحتجاج ضد حملة الاعتقالات ودعما للحراك. وكشف نشطاء الحراك على فيسبوك، أن الأمن استدعى والد الطفل المذكور، حيث تداولوا صورة الاستدعاء الذي توصل به الأب من أجل الحضور إلى مفوضية الشرطة بشكل عاجل، رجح النشطاء أن يتم التحقيق معه على خلفية تصريحات ابنه في الفيديو. سيف الدين خرج في فيديو آخر مقتضب قال فيه باللهجة الريفية: "غاي 6 سنين أيايثما غاي 6 سنين أودجي غاي كتا، كام أطاوحم"، وتعني بالعربية: "فعمري 6 سنين أخوتي فعمري 6 سنين ماشي عندي أكثر، نوضو بحالكم". وانتشر هاشتاغ تحت اسم "#الطفل_المناضل_سيف_الدين"، دوَّن من خلاله العشرات من النشطاء، من بينهم سياسيون وحقوقيون، تدوينات تندد باستدعاء والده، وتتضامن مع الطفل الذي خرج بشكل عفوي في شريط فيديو.