أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم، اليوم الخميس، أن بلاده ستصادر الأسلحة من قرابة مائة شخص مدرجين ضمن قائمة ل"الإسلاميين المتشددين المحتملين"، وذلك بعد أسبوعين من إعلان المدعين الفرنسيين أن مهاجما اعتنق فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كان عضوا في ناد للسلاح. وقال كولوم في تصريحات صحافية "رصدنا نحو مئة شخص… نمسك بزمام الموقف وننزع الأسلحة"، مضيفا أن الشرطة أحبطت سبع هجمات في فرنسا هذا العام فقط. وطفا موضوع الأسلحة على السطح الشهر الماضي عندما أكد مدعون أن رجلا يبلغ من العمر 31 عاما قتل بعد أن صدم بسيارته قافلة للشرطة في باريس، انضم إلى ناد رياضي للسلاح للتدريب كمقاتل جهادي. وجمع الرجل ترسانة كبيرة من الأسلحة وجدد تصريح حمل السلاح الخاص به رغم أنه كان على قائمة جهاز المخابرات التي تضم الأشخاص الذين يبدو أنهم اعتنقوا أفكارا متشددة ويمكن أن يشنوا هجمات. وقال المدعون إن الرجل بايع تنظيم (داعش) الذي تشارك فرنسا في قصف قواعده في سوريا والعراق ضمن تحالف يضم عدة دول.