أحبطت السلطات الفرنسية عدة هجمات إرهابية كانت تستهدف أحداثا رياضية ومدارس ومواقع دينية بمنطقة الريفيرا الفرنسية منذ الهجوم الدامي الذي شهدته نيس في يوليو/ تموز الماضي. أعلن المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية أن السلطات أحبطت هجمات على أحداث رياضية ومدارس ومواقع دينية بمنطقة الريفيرا الفرنسية منذ مقتل 86 شخصا في هجوم بالمدينة في يوليو/ تموز. وقال المدعي العام جان ميشيل بريتر للقناة الثالثة بالتلفزيون الفرنسي وفق مقتطفات من برنامج وثائقي نشرت على موقع محطة التلفزيون الثلاثاء قبل بثه "أحيلت عدة قضايا إلى المدعي المعني بمكافحة الإرهاب في باريس. كانت تتعلق بمواقع دينية وأثناء احتفالات معينة وأحداث رياضية وملاعب ومدارس." ونقل عن المدعي قوله إن هذه القضايا تخص "أشخاصا بدأوا في الحديث عن أمور محددة بشأن نوع من الأهداف أو حتى هدف محدد." ومن المرتقب أن يذاع البرنامج الوثائقي الأربعاء. ويشار إلى أن فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات نفذها متشددون خلال العامين الماضيين. وقاد رجل تونسي شاحنة تزن 19 طنا ودهس بها كل من كان في طريقه الذي كان يعج بالناس في نيس خلال الاحتفال بيوم الباستيل في 14 من يوليو تموز قبل أن تقتله الشرطة، وقد أعلنت حالة الطوارئ منذ هجمات باريس في نوفمبر /تشرين الثاني التي قتل فيها متشددون إسلاميون 130 شخصا. رويترز