دعت لجنة دعم عائلات المعتقلين بالدار البيضاء، إلى التظاهر يوم 7 يوليوز الجاري، من خلال وقفات بالعديد من المدن المغربية وبالعديد من الدول أيضا، بتنسيق مع لجان دعم معتقلي الريف على المستوى الوطني والدولي. وقررت لجنة التضامن حسب بلاغ لها توصل الأول بنسخة منه، تنظيم وقفات نسائية تحت شعار "نساء مغربيات ضد الاعتقال السياسي"، وجاء في نص البلاغ أنه، " قبل أشهر، اهتز المغرب على وقع حراك اجتماعي تاريخي، حراك الريف الذي انطلق من منطقة مهمشة، إثر مقتل الشهيد محسن فكري، الشاب الذي تم طحنه في شاحنة قمامة عند محاولته استرجاع سلعته المصادرة من قبل السلطات". مشيراً إلى أن"حراك الريف هو حركة مطالبة بالعدالة الاجتماعية ومكافحة التهميش، والذي لم تجد الدولة المغربية لمواجهته للأسف إلا القمع الذي أسفر عن أزيد من 150 حالة اعتقال إلى اليوم". وأضح البلاغ أنه "في هذا السياق وإدراكا لأهمية دور المرأة في حراك الريف، وبعد أن طال الاعتقال فنانة الحراك سيليا، نحن النساء المغربيات ندعو لجعل شهر يوليوز، شهرا لإطلاق شرارة النضال من أجل تحرير المعتقلين السياسيين للحراك". مضيفاً "فاليوم وأكثر من أي وقت مضى صار صوت نساء المغرب صوتا لنساء الحسيمة الواقفات في وجه القمع ببسالة، واللواتي يخرجن إلى شوارع المدينة بشكل شبه يومي ليعبرن عن غضبهن وللمطالبة بإطلاق سراح أزواجهن، أبنائهن، إخوانهن وكل القابعين اليوم خلف القضبان." وتابع البلاغ "نحن نساء المغرب، ندعوا جميع النساء بالعالم بالتضامن مع قضية "الاعتقال السياسي لنشطاء الحراك" من أجل نساء الحراك، صوت النساء والرجال الذي تسعى الدولة لإسكاته. لنجعل إذن من يوليوز شهرا للنضال من أجل تحرير المعتقليين السياسيين من نشطاء الحراك."