أفادت مصادر إعلامية محلية أنه تم صباح اليوم الثلاثاء من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تفكيك لغز الجريمة البشعة، التي هزت مدينة مراكش، والتي عرفت بجريمة "الجثة المقطعة " التي وجدت أطرافها بمجموعة من حاويات الازبال بحي جليز وبين القشالي بمراكش، حيث توصلت الى تحديد مكان دفن رأس "الجثة المقطعة" بعد اعترافات الفتاة العشرينية المتورطة في جريمة القتل. وأضافت ذات المصادر، أن المتهمة انهارت أمام التحقيقات الأمنية، التي انتهت بإعترافها بأنها هي من ارتكبت جريمة القتل كما تم تحديد مكان دفن الرأس بإحدى "المزابل" بمداشر مدينة مراكش. وقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية، ليلة أمس الأربعاء 21 يونيو، من توقيف فتاة في بداية عقدها الثاني باعتبارها المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل هاته. ولم تستبعد ذات المصادر، أن يتم توقيف أشخاص آخرين متورطين في الجريمة التي راح ضحيتها مهاجر أوروبي. وتعود أطوار الجريمة ليوم السبت 10 يونيو حيث عثرت المصالح الأمنية بمراكش، على أطراف بشرية بزنقة العلويين بجليز عبارة عن يد ورجل قبل أن يتم العثور على باقي الأطراف بحاويات للازبال بحي "بين القشالي". * صحافي متدرب