علم موقع "الأول" أن حالة من الغضب تجتاح عدداً من المحاميين أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، وذلك بسبب حضور المحامية خديجة الروكاني، وتقديم نفسها كعضو في هيئة الدفاع، للمناظرة الوطنية التي دعا إليها إلياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة أمس الجمعة. وكشف مصدر من داخل هيئة الدفاع ل"الأول" أن، "الروكاني ليس لديها الحق في الحضور إلى هذه المناظرة بصفتها عضوا في هيئة الدفاع كما قدمت نفسها خلال كلمتها، كما أن دورها كمحامية هو مؤازرة المعتقلين أمام القضاء وليس الحديث بإسمهم". مؤكداً أن، "ما قامت به الروكاني يعد تسييساً لقضية المعتقلين لصالح جهة سياسية معينة، كما أنه لن يخدم قضية المعتقلين"، مشيراً إلى أن "عدداً من المحامين الأعضاء في هيئة الدفاع عن معتقلي الريف، توصلوا بدعوات للحضور في المناظرة لكنهم رفضوا ذالك لهذه الأسباب". من جهته كتب المحامي عبد الله مهلال وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين من نشطاء "حراك الريف" بالدار البيضاء، تدوينة على حسابه بالفايسبوك، "أصر و أوقع …هيئة الدفاع لم تخول لأي كان الحديث باسمها في مناظرة طنجة." ووصف سعيد بنحماني المحامي ومنسق هيئة الدفاع بالدار البيضاء، ونائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مناظرة طنجة حول الحراك ب"طعنة خنجر مسموم" قائلاً على حسابه بالفايسبوك: "مناظرة الياس العماري طعنة خنجر مسموم في جسم قضية معتقلي حراك الريف".