* العلم الإلكترونية كشف المحامي عبد الله مهلال، عضو هيأة دفاع معتقلي حراك الريف أن شابين اثنين تم اعتقالهما بسبب إعادتهما نشر تدوينات تتعلق بالحراك في الحسيمة، مشيرا إلى أن أحدهما كان حارسا خاصا للقائد الميداني للحراك ناصر الزفزافي، والآخر كان صديقا وأحد أبناء جيران سماك الحسيمة، محسن فكري. وأوضح مهلال أن جمال منا رغم بنيته الضعيفة نسبيا، اختار بشكل عفوي أن ينضم لفريق حراسة ناصر الزفزافي، مضيفا أن المعتقل الذي تم تقديمه، أمس الخميس أمام الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، البالغ من العمر 23 سنة، "كان ينشر بعفوية تامة بعض التدوينات المتعلقة بحراك الريف، خاصة وأن مستواه الدراسي لا يتعدى السادسة ابتدائي". وأضاف المحامي عن هيئة الدارالبيضاء، أن المعتقل الثاني، هو جواد بلعلي، وكان يتمتع بصداقة طيبة مع محسن فكري بائع السمك، الذي لقي حتفه داخل شاحنة للأزبال، في أكتوبر الماضي، وهو الحادث الذي أطلق الشرارة الأولى لحراك الريف قبل سبعة أشهر، مشيرا إلى أنه كان ينشر تدوينات غاضبة، علما أن مستواه التعليمي انحصر في الابتدائي. وكان المحامي مهلال قد دبج تدوينة له بالفيسبوك قال فيها :"بعد تقديمهما أمام الوكيل العام، تقدم بملتمس متابعة كل من جمال منى، وجواد بلعلي إلى قاضي التحقيق الذي قرر متابعتهما وإيداعهما بالسجن من أجل خمسة تهم جنحية ثقيلة". مضيفا "والحال أنهم "بارطجاو" تدوينات ما، لا يعون جيدا محتواها، بحكم تدني مستواهم التعليمي، ولأن أحدهم كان حارسا للزفزافي، والآخر جارا للراحل فكري... كما أن الوكيل العام التمس ضم جميع الملفات إلى ملف واحد لتسريع الوتيرة".