علم موقع « الأول » من مصدر مطلع، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقوم منذ حوالي 15 يوما بإعداد تقريرا حول حراك الريف ، بحيث أرسل مجموعة من أطر المجلس المركزية إلى الحسيمة للتتبع الاحتجاجات وكذلك سير المحاكمات القضائية التي يتابع فيها مجموعة من نشطاء الحراك الذين اعتقلوا في سياق الاحتجاجات. وأوضح ذات المصدر أن فريق العمل، الذي يعد التقرير، قام بإجراء مقابلات مع عائلات المعتقلين سواء في الحسيمة أو الدارالبيضاء، وكذلك إجراء مقابلات مع بعض نشطاء الحراك، لتجميع المعطيات من أجل إصدار تقرير شامل بخصوص احتجاجات الريف. إلى جانب فريق العمل المختلط بين أطر المجلس، الذين أرسلوا للحسيمة واللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تشتغل حسب ذات المصدر لجنة المجلس بالدارالبيضاء على ملف حراك الريف وخصوصا مع عائلات المعتقلين والنشطاء المعتقلين بسجن عكاشة، وذلك بالاستماع إلى شهاداتهم حول ظروف اعتقالهم وكذلك لعب دور الوساطة بين العائلات وإدارة سجن عكاشة في تسهيل الزيارة لأبنائهم المعتقلين، وكذلك تتبع بعض الحالات التي تعاني من وضعية صحية حرجة.