بعد نشرنا لشريط فيديو يوثق للحظة مطالبة عدد من المشاركين في مسيرة اليوم الأحد بالرباط، للمحامي محمد زيان بالابتعاد عن المسيرة وعدم الركوب على ملف المعتقلين، وهو الشريط الذي نشرته صفحة ناصر الزفزافي على الفايسبوك، فوجئ "الأول" بمكالمتين من زيان، ولعابه يتطاير من شدة الهياج، وهو يصف الموقع وصحافييه بكلام بذيئ من النوع الذي يردده عُتاة "السلاكط" نربأ بأنفسنا عن ذكره لقرائنا. زيان الذي لا يتناطح عنزان ولا يختلف شخصان على أنه صنع في مختبرات وزيري الداخلية السابقين احمد رضا اكديرة وإدريس البصري، هدد موقع "الأول" بالانتقام منه، وهو في حالة من الهستيريا لم يستطع معها تركيب جملة مفيدة، باستثناء سيل من السب والقذف "تحت الحزام". نقول للمحامي زيان: نحن لم نقم سوى بواجبنا في نشر شريط فيديو نشرته أيضا صفحة موكلك ناصر الزفزافي. كما نقول له إننا لا نتحكم في المغاربة الذين يحتفظون لك بذكريات سيئة عن الأدوار التي كلفت بها، كما أننا ليس بوسعنا أن ندعو المغاربة لأن يقتنعوا بأنك تبت عما اقترفت يداك سابقا من أفعال ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما ليس من مهامنا وضع "لعكر" على "خنونة" أشباهك. فمعذرة أيها النقيب الذي سقط عنه النقاب والقناع.