أقدم تلميذ صباح اليوم الجمعة على الانتحار في منطقة الرحمة في الدارالبيضاء، بسبب توقيفه في حالة غش خلال امتحانات الأولى البكالوريا، وأوضحت مصادر إعلامية، أن الأستاذ الذي يقوم بالحراسة أوقف الهالك قيد حياته وهو يستخدم هاتفًا ذكيًا في عملية الغش، قبل أن يقدم على رمي نفسه من بيت عائلته، مضيفة أنه فارق الحياة فور وصوله لمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء. وكان محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد توّعد التلاميذ المتلبسين بالغش بالمتابعة بالسجن، وأكدت الوزارة أنه "بمقتضى هذا القانون تتراوح العقوبات التأديبية في حق كل من أوقف متلبسا بممارسة الغش في الامتحانات، بين السجن من ستة أشهر إلى 5 سنوات وغرامة تتراوح بين 5000 و100.000 درهم، وإلغاء نقط جميع مواد الدورة المعنية، إلى الإقصاء من اجتياز الامتحان لمدة سنتين دراسيتين متواليتين.