طالب حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ووالي مكناس، ومؤرخ المملكة، سابقا، بإطلاق ناصر الزفزافي ورفاقه. وقال أوريد: "ما نريده هو مخرج، لأن الوضع دقيق، في ظرفية مضطربة. لا بد من حوار جاد، ولا يمكن للحوار أن يتم إلا في وضعية هادئة. وأول الأشياء إطلاق سراح الموقوفين ورفع المتابعات.. الموقوفون لهم مطالب اجتماعية، ومواقف سياسية، وليسوا مجرمين اقترفوا جنايات". وتابع أوريد، في مقال خص به موقع "الأول": "نعم قد يتم تكييف أفعال وفق منظور سياسي أو أمني، وليس القانون صنو العدالة، بل أبشع الظلم هو ما يرتكب باسم "القانون". مضيفا: "ما العيب أن يُعلى من شأن الشعب؟ وما مصدر الشرعية في الدولة الحديثة إلا من الشعب، فكيف نتأذى من ذلك ونحن نزعم أننا مجتمع حداثي ديمقراطي".