بعد الفضيحة التي هزت كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، والتي كان بطلها أستاذ جامعي، والذي تم تسريب محادثات جنسية تجمعه بمجموعة من الطالبات، فيما بات يعرف بفضيحة "الجنس مقابل النقط"، فجرت مجموعة من الطالبات فضيحة جديدة، حيث يدعين تعرضهن للابتزاز الجنسي من قبل أستاذ جامعي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وجاء في يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن الطالبات كشفن عن معطيات حول الاستغلال الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرات إلى تجميد مسطرة البحث في شكايتهن منذ سنتين والتي لم يتم المضي فيها إلى النهاية. وأكدت الجريدة أن حقائق مثيرة حول هذه الفضيحة التي تتهم فيها الطالبات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة ابن طفيل، أستاذهن الذي يدرس باختصاص الرياضيات والكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة نفسها، بابتزازهن وتلبية رغباته الجنسية مقابل التنقيط والنجاح. وذكر نفس المصدر، أن الطالبات تقدمن بشكاية في الموضوع أمام رئاسة الجامعة، كما أن هذه الفضيحة وصلت إلى علم لحسن الداودي عندما كان وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي إلا أن رئاسة الجامعة، فضلت حسب الجريدة نفسها التستر على الموضوع وذلك بسبب تدخلات قوية من قبل مسؤول نافذ برئاسة الجامعة، حيث اكتفت بمعاقبته إداريا فقط عبر توقيفه عن التدريس وإلحاقه بمصالح الإدارة.