تحدثت مجلة "جون أفريك" في مقال سابق، عن إمكانية تناول الملك محمد السادس لوجبة الغداء رفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، لكن الصحافة الأميريكة أعلنت أمس على الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي عن طيران ترامب من ميامي، حيث كان يقضي عطلة نهاية الاسبوع، وحيث يتواجد الملك محمد السادس في عطلة مع العائلة، ومغادرته إلى واشنطن، دون أن يتم اللقاء بين قائدي البلدين. فما الذي حصل؟. هل تم تأجيل اللقاء؟ أم أن الغداء لم يكن مبرمجا أصلا؟ المغرب وأمريكا تجمعهما علاقة منذ قرون، والمغرب يحتاج الدعم الأمريكي في مجلس الأمن بخصوص ملف الصحراء، ولا يعرف موقف الإدارة الأمريكية الحالية من هذا الملف الحساس بالنسبة للمغرب، لذلك فإن لقاء بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يحصل في أي لحظة، سواء في ميامي أو في العاصمة واشنطن أو في أي مكان آخر.