علم "الأول" من مصادر مقربة من عبد الاله بنكيران، أنه اختار أن يتوجه الى الديار المقدسة ليلة تقديم التصريح الحكومي لاداء مناسك العمرة. وكان بنكيران، قد قدم استقالته من عضوية مجلس النواب، وهو ما فهم، سياسيا، كاحتجاج صامت على إعفائه من رئاسة الحكومة، وعلى قبول خلفه سعد الدين العثماني إشراك الاتحاد الاشتراكي، بعد إن أدى هو ضريبة رفضه مما ترتب عنه إلى إعفاؤه وتعيين العثماني بدله.