تساءلت بعض وسائل الإعلام حول مجموعة من النقاط المتعلقة بمفاوضات تشكيل الحكومة، ومنها على الخصوص قضية استوزار الأستاذ ادريس لشكر وما إذا كان طلبه في هذا الشأن قد قوبل بالرفض؟ وتنويرا للرأي العام، وجب التوضيح أن الاستاذ ادريس لشكر لم يقدم نفسه قط مرشحا للاستوزار، وبذلك يكون الادعاء برفض اسمه مجانبا للحقيقة. ومن جهة أخرى، وعلاقة بما تم تداوله بشأن طلبات استوزار قيادات حزبية أخرى، وجب التوضيح أن اسم الأستاذ يونس مجاهد كان ضمن لائحة المقترحين لشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، وهو المنصب الذي طالب به كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فآل في الأخير إلى الحركة الشعبية، وبالتالي فالأمر لا يتعلق برفض الأستاذ يونس مجاهد. وبصفة عامة فإن الاختيار بين الأسماء المقترحة، ارتبط بالقطاعات الحكومية التي آلت إلى أحزاب دون أخرى من التحالف الحكومي. وذلك بحكم نتائج المفاوضات.