تفاصيل الوقائع العنيفة التي تعرضت لها الراقصة نور في تلفزيون رشيد النيني

علم "الأول" من مصادر من داخل القناة التلفزيونية التي ينوي رشيد النيني إطلاقها في القادم من أيام، أن سبب انفجار حلقة البرنامج التي استضافت الراقصة نور، كان بسبب استفزاز منشطة البرنامج، الصحافية سلوى مفتوح، لنور، ومخاطبتها باستعمال اسم نور الدين.
وقالت المصادر إن نور التي تعاقدت مع رشيد النيني على الحديث عن موضوع التحول الجنسي، مقابل مبلغ 10 آلاف درهم، رفضت الجواب عن بعض الأسئلة المستفزة لمنشطة البرنامج، مما دفع الأخيرة إلى المبالغة في استفزازها، حيث خاطبتها: "وتكلمي أ نور الدين"، وهو ما أثار غضب نور وأيضا غضب الضيفين الآخرين في البلاطو (جرّاح تجميل، وطبيب نفسي).
وأضافت المصادر أن نور، وعندما لاحظت أن استفزازها فاق كل الحدود، خرجت عن لياقتها وخاطبت المنشطة سلوى مفتوح: "أنا جايا بالتكشيطة، ونتي لابسة الميني وكيلوطك كيبان بحال شي عاهرة".
وللحظة، تقول مصادرنا من داخل القناة، أصبح الحوار عبارة عن تلاسن بذيء واستفزاز متبادل، حيث قالت المنشطة سلوى لنور: "منين بدلتي الجهاز التناسلي ديالك، هل تغيرت أحاسيسك ووظائفك الجنسية"، فما كان من نور إلا أن حملت كأس الماء الموضوع أمامها وسكبته على محاورتها".
و"عندما همت نور بالانسحاب من البلاطو فوجئت بتقنيي البرنامج يمنعونها، فأخرجت هاتفها وشرعت في تصويرهم، حيث طوقوها محاولين انتزاع هاتفها منها بعنف" حسب المصادر.
وأكدت مصادر "الأول" أن محامي نور وجه إنذارا غير قضائي لرشيد النيني، لكن الأخير رفض تسلمه، ليقوم بتقديم شكاية قضائية معززة بشهادة طبية تحدد مدة عجز نور في 28 يوما.